responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النكت الجياد المنتخبة من كلام شيخ النقاد نویسنده : الصبيحي، إبراهيم بن سعيد    جلد : 1  صفحه : 424
ترجمة أحمد بن سعد بن أبي مريم. وقال الخطيب: "كان حافظًا متقنًا" وحكايته المتقدمة أول الترجمة من روايته عن بشر بن مفضل المتوفّى (187 هـ)، أي حين كان سن ابن أبي الأسود ستًا وعشرين [1] سنة أو أزيد. والله الموفق. اهـ.

[420] عبد الله بن محمد بن رمح بن المهاجر التجيبي المصري:
"الفوائد" (ص 484): "مقلّ جدًّا، له ترجمة في "تهذيب التهذيب" [2]، لم يذكر فيها راويًا عنه إلا ثلاثة: بكر بن سهل راوي هذا [3] -وسيأتي حاله-، ومحمد بن محمد بن الأشعث -أحد الكذابين-، وابن ماجه.
وليس له عند ابن ماجه إلا حديثان غريبان.
ومع ذلك قال ابن حجر في "القول المسدد": "ثقة". وفي "التقريب": "صدوق". وهذا مخالف لقاعدة ابن حجر التي جرى عليها في "التقريب"، ولكنه تسمّح هنا جريًا مع ما سماه في خطبة القول المسدد "عصبية لا تخل بدين ولا مروءة".
والتحقيق أن هذا الرجل مجهول الحال، ومثله لا يلتفت إلى ما تفرد به ولا سيما عن ابن وهب [4]، فكيف إذا انفرد عنه بكر بن سهل.
وبكر حاول ابن حجر وفاءً بتلك العصبية تقويته ولم يصنع شيئًا، بكر ضعفه النسائي ولم يوثقه أحد، وله أوابد تقدم بعضها في التعليق على الصفحات (135 و 226 و 245 و 467) وقال الذهبي في ترجمته من "الميزان": "ومن وضعه .. " فذكر

[1] من الطبعة الأم لكتاب "التنكيل" (1/ 308) والتي نشرتها: الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية (1403 هـ - 1983 م) وكذا طبعة دار المعارف، وجاء في طبعة: دار الكتب السلفية بالقاهرة (1/ 317): "عشرون" وهو خطأ.
[2] (6 / ص 8).
[3] هو ما انفرد به بكر بن سهل الدمياطي عنه، عن ابن وهب عن حفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم عن أنس مرفوعًا "ما من معمر يعمر في الإسلام أربعين سنة إلا صرف الله عنه أنواعًا من البلاء: الجنون، والجذام، والبرص ... " وللحديث طرق أخرى وَهَّنَها للمعلمي كُلَّها.
[4] ولم يُذكر له شيخ غيره.
نام کتاب : النكت الجياد المنتخبة من كلام شيخ النقاد نویسنده : الصبيحي، إبراهيم بن سعيد    جلد : 1  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست